مصدر في حزبه يؤكد تجاهل السفارة والحكومة الموريتانية للحالة الصحية لولد مولود
خضع رئيس حزب اتحاد قوى التقدم، محمد ولد مولود، اليوم لعملية جراحية ناجحة في مستشفي بمدينة “مرسيليا” الفرنسية لعلاج احتكاك في فقرات العمود الفقري، وذلك بحضور أخصائي جراحة العظام الموريتاني أتوما سومارى.
وقال مصدر في حزبه، في اتصال مع صحراء ميديا، إن السفارة الموريتانية في فرنسا والحكومة الموريتانية “لم تول” أي اهتمام بالحالة الصحية لولد مولود، ولم تقدم أية تسهيلات لصالحه. مضيفا بأن العملية الجراحية تكللت بالنجاح وأنه في صحة جيدة.
ويعتبر محمد ولد مولود من الزعماء السياسيين البارزين في موريتانيا، وقد لعب دورا فاعلا في مناهضة الانقلاب العسكري الذي قاده ولد عبد العزيز في 2009 ضد ولد الشيخ عبد الله، وقاد فريق الجبهة المناهضة للانقلاب في المفاوضات التي تمخضت عن اتفاق دكار بين الفرقاء السياسيين والذي أنهي الأزمة الدستورية بتنظيم انتخابات رئاسية توافقية.