أعربت الأمم المتحدة والأتحاد الافريقي عن التزامهما بمواجهة التحديات المتمثلة في الصراعات في مناطق غرب إفريقيا (بحيرة تشاد وجزر القمر الكنغو، ومالي) وجنوب السودان.
وامتدح الأمين العام للأمم المتحدة خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسي فقي “العلاقة المتطورة” بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، مشددا على أن “وجود قيادة إفريقية قوية” أمر مهم في حل المشاكل الإفريقية، ومشيدا في هذا الصدد، بجهود الاتحاد في محاربة الفساد، والتصدي لتدفق الأموال غير الشرعية.
وجدد غوتيريس، التزام المنظمة بتعزيز الشراكة مع الاتحاد الإفريقي، بصفته “الشريك الأقرب” لها، مشيدا بجهود الاتحاد في محاربة الفساد وحفظ السلام وكذا بدور الوساطة الذي يلعبه من أجل إيجاد حلول للخلافات والأزمات التي تشهدها القارة.
وأكد غوتيريس خلال كلمته أمام المؤتمر السنوي الثاني للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي الذي انعقد بمقر الاتحاد في أديس أبابا أمس الإثنين “الالتزام بتعزيز الشراكة مع الاتحاد الإفريقي استنادا إلى مبادئ التضامن والاحترام المتبادل، وفقا لميثاق الأمم المتحدة”، مشيرا إلى أن الاتحاد الإفريقي هو “الشريك الأقرب” للمنظمة الدولية التي لا يمكن أن تفشل في إفريقيا، حسبما جاء في بيان للأمم المتحدة.