كرمت وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي أمس الاثنين الفائزين الأوائل في المسابقة الإقليمية لنيل جائزة رئيس الجمهورية في مجال حفظ القرآن الكريم وتجويده في نسختها الثالثة للعام 1439 هجري 2018 ميلادية.
وشارك في هذه المسابقة تسعة متنافسين يمثلون إضافة إلى موريتانيا المغرب وتركيا والجزائر والسينغال ومالي والنيجر وغامبيا وغينيا بيساو و الكوت ديفوار.
وسلم وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي أحمد ولد أهل داوود خلال الحفل المنظم بالمناسبة، للفائز الأول القارئ الموريتاني أجه ولد باب، جائزة رئيس الجمهورية في مجال حفظ القرآن الكريم وتجويده، وقدرها ثلاثمائة ألف أوقية جديدة.
كما سلم والي نواكشوط الغربية ماحي ولد حامد الجائزة الثانية للقارئ عبد الله يوسف سعيدي من الجزائر وقدرها مائتا ألف أوقية جديدة.
وفاز بالجائزة الثالثة وقدرها مائة الف أوقية جديدة مناصفة القارئان محمد لي من السينغال وجكيتى جالو من الكوت ديفوار،بواقع 50 ألف أوقية جديدة لكل منهما حيث تسلماها من طرف الشيخين محمد فاضل ولد محمد الامين و محمدن ولد محمودن .
وأوضح وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي أن رصد مثل هذه الجائزة يأتي تقديرا وتكريما وتبجيلا لماتعرفه موريتانيا اليوم من عطاءات اسلامية نيرة ونهج للسنة وتعلق برسول الله صلى الله عليه وسلم وتمسك بالقيم الفاضلة ومعاني ربانية قوامها السلم والاعتدال ونيذ التشدد والتطرف، حسب تعبيره.
وأوضح أن هذا التوجه يتعزز في ظل البرنامج الطموح للحكومة الذي يكرس الرؤية المتبصرة للمشروع المجتمعي لموريتانيا ، وفق تعبيره.
ومن جانبه أكد رئيس لجنة تحكيم المسابقة عبد الله حمودي من المملكة المغربية أن المسابقة أجريت في ظروف موضوعية وشفافة وجيدة، مشيدا بعناية الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بهذه المسابقة القرآنية الإقليمية وما عرف به الشناقطة من نبوغ في العلوم وتعلقهم بها على مر التاريخ.