أعلن في العاصمة الموريتانية نواكشوط، اليوم الاثنين، عن تعيين الدبلوماسي إسماعيل ولد الشيخ أحمد في منصب وزير الشؤون الخارجية والتعاون، وذلك بعد أشهر قليلة من خروجه من مهامه كمبعوث أممي إلى اليمن.
وسبق أن تولى ولد الشيخ أحمد العديد من المناصب الأممية من أبرزها: مبعوث أممي إلى اليمن (2015-2018)، نائب المبعوث الأممي إلى ليبيا (2014)، منسق جهود الأمم المتحدة لمحاربة فيروس الإيبولا في غرب أفريقيا (2014-2015)، المنسق المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سوريا (2008-2012)، المنسق المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن (2012-2014).
وجاء في مرسوم صادر عن رئاسة الجمهورية، نشرته الوكالة الموريتانية للأنباء (الرسمية)، أنه قد تم تعيين ولد الشيخ أحمد ضمن تعديل جزئي على الحكومة، شمل عدة تغييرات مهمة.
وأسندت إلى ولد الشيخ أحمد حقيبة الخارجية بعد أن ألحقت بها مهام « الوزارة المنتدبة لدى وزير الخارجية المكلفة بالشؤون المغاربية والأفريقية وبالموريتانيين في الخارج » التي تم إلغاؤها بشكل نهائي.
وتم تعيين خديجة أمبارك فال في منصب وزيرة للتجارة والصناعة والسياحة، وهي التي كانت تشغل منصب الوزيرة المنتدبة لدى وزير الخارجية المكلفة بالشؤون المغاربية والأفريقية وبالموريتانيين في الخارج.
بينما تولت الناها بنت مكناس حقيبة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة، وهي التي كانت تشغل في السابق وزارة التجارة والصناعة والسياحة.
ورفع التعديل الجزئي من صلاحيات الوزير الناطق باسم الحكومة محمد ولد الشيح، الذي أسندت إليه وزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، مع وزارة الثقافة والصناعة التقليدية.
من جهة أخرى حملت مريم بنت بلال، وهي وجه جديد على الحكومة، حقيبة الشباب والرياضة، خلفاً للشاب محمد ولد جبريل الذي غادر الحكومة رفقة كل من إسلك ولد أحمد إيزيد بيه، وهاوا تانديا، وميمونة بنت التقى.