المحكمة دخلت في المداولات قبل النطق بالحكم
استغربت هيئة الدفاع عن السجين الموريتاني أحمد ولد خطري؛ المدير السابق لبروكابيك، قرار المحكمة الجنائية خلال دورتها الماضية، تعميق التحقيق مع موكلها بعد سنتين من الإعتقال.
وقال الدفاع؛ أثناء مرافعته في جلسة محاكمة ولد خطري اليوم، إنه لم يعد لديه ما يقوله بعد محاكمة موكله، مستغربا تراجع النيابة عن طلب سجن ولد خطري 10 سنوات إلى المطالبة بسجنه خمس سنوات فقط.
كما نددت هيئة الدفاع بعدم توجيه إنذار لموكلها بتسديد المبالغ المتهم باختلاسها، “كما وقع مع متهمين ىخرين”؛ بحسب تعبيرها.
وذكرت الهيئة المحكمة بأن القضاء “نائب عن الله في حكمه”، وأنه لا يجوز للقاضي الخضوع لما وصفته بضغوط الغير، في إشارة فسرها البعض بتعرض القاضي الذي حكم في ملف المخدرات للفصل على يد مجلس التأديب، ومعاقبة مستشاريه بتخفيض الرتب.
يشار إلى أن المحكمة دخلت في المداولات قبل النطق بالحكم، بعد الاستماع إلى كلمة المتهم التي تحدى فيها أي شخص يثبت أن أيا من أفراد عائلته أو أقاربه حصل على امتيازات أثناء تسييره لبروكابيك، قائلا إن ذلك هو المعيار الحقيقي للفساد المتمثل في استغلال النفوذ؛ على حد وصفه.