طالبت رئيسة حزب الحراك الشبابي، لاله بنت اشريف، الحكومة الموريتانية بالتدخل “العاجل” في المناطق التي تواجه خطر الجفاف الناجم عن النقص الحاد في التساقطات المطرية لهذا العام,
وانتقدت رئيسة الحزب حديث النشأة، والمساند للنظام، الإحتجاجات ذات الطابع العرقي التي عرفتها ولاية كوركول، جنوب موريتانيا، في الأسابيع الماضية على خلفية احتجاج الزنوج الموريتانيين على عملية إحصاء السكان.
ووصفت المتظاهرين بأنهم “مجموعات متطرفة” استغلت المطالب “السلمية” لمجموعات شبابية “أبدت” رأيها في الإحصاء الجاري.
واتهمت بنت اشريف، في مؤتمر صحفي، تلك “المجموعات” باستغلال “الوضعية الحرجة” التي يعاني منها الشباب وقامت بتعبئة بعض أفراده للقيام بإعمال “تخريبية”.
وكان حزب الحراك الشبابي قد تأسس حديثا من مجموعات شبابية مساندة للسلطة قررت “الاندماج” في كيان سياسي شبابي.