قالت نقابة الصحفيين الموريتانيين، اليوم الخميس إن العام الماضي شهد العديد من الاعتداءات على الصحفيين الموريتانيين، شملت الاعتقال، والضرب، ومصادرة المعدات الصحفية، واستخدام الغاز المسيل للدموع.
وأضافت النقابة في تقرير بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، أن “الإعلام في موريتانيا شهد خلال السنة الأخيرة تراجعا حادا على مستوى المضمون، والمخرجات، “فضلا عن تمييع الكادر البشري، وانهيار البنية المؤسسية”.
ولفتت النقابة في تقريرها انتباه الحكومة إلى ما اعتبرته “وضعية مزرية يعيشها الإعلام والعاملون فيه”، مؤكدة وجود أزمات بنيوية لا يزال يعاني منها الإعلام الموريتاني.
وأشار التقرير إلى أن مؤسسات الإعلام الرسمية لم توقع على دفتر الالتزامات، وبقيت مؤسسات الإعلام الخاص ضعيفة وتفتقر لأبسط الوسائل والمقومات وهو ما يدفع ثمنه الصحفيون”.
وأكد تقرير نقابة الصحفيين، أن الفترة الماضية شهدت تجفيفا لمنابع التمويل الصحفي، “ولم تنفذ أي من التوصيات الواردة في نتائج المنتديات العامة لإصلاح الصحافة التي تم تنظيمها في العام 2016 “.
وطالبت نقابة الصحفيين الموريتانيين في تقريرها السنوي، السلطات الموريتانية بتكثيف الجهود للوصول إلى معلومات عن وضعية الصحفي إسحاق ولد المختار الذي فقد في سوريا أثناء تغطيته للأحداث في مدينة حلب، وضمان عودته في أسرع وقت إلى عائلته وزملائه ووطنه.