يبدأ حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم فى موريتانيا مساء اليوم الأربعاء حملة الانتساب للحزب ، بعد تأجيلها عدة مرات ، وأرجع الحزب ذلك للعراقيل الفنية.
وواجه الحزب الحاكم عدة عراقيل فى إطلاق حملة الانتساب التى كانت مقررة فى الخامس عشر من شهر مارس، حيث لوح عدد من منسقي هذه الحملة في الولايات الداخلية ، فيما استقال آخرون بالفعل ،بسبب المخصصات المالية التي وفرها الحزب الحاكم لتنظيم حملة الانتساب، ويعتقدون أنها “محدودة ” ولا تكفي للقيام بالمهمة.
ونفى رئيس الحزب الحاكم سيدي محمد ولد محم فى تغريدة له اليوم على “تويتر” ما أسماه “بالشائعات التى صاحبت عملية الانتساب ، قبل أن تبدأ”، مشيرا إلى أن “الحزب لم يستخدم أي وسائل عمومية فى أي عمل حزبي مهما كان”.
وقال ولد محم ” إننا نفاخر بأننا أول حزب حاكم كرس هذه الممارسة وأشاع هذه الثقافة، ويقدم لنا خدمة جليلة من يكشف بالدليل أي سلوك مخالف لذلك”.
وأشار منسقو الحملة فى وقت سابق إلى أن « الإجراءات التي قامت بها لجنة إصلاح الحزب الحاكم تصب في خدمة أصحاب الوظائف الكبيرة لأنهم وحدهم القادرين على تحمل هذه الأعباء ».
وواجه الحزب انتقادات لاذعة خلال الأيام الأخيرة بسبب ما قيل إنه « حملة جمع بطاقات التعريف الوطنية » تحضيراً لحملة الانتساب، في عملية وصفت بأنها « تزوير وغش ».
ولكن الحزب الحاكم نفى تورطه في أي حملة لجمع بطاقات التعريف الوطنية، وذلك على لسان عدد من قياداته البارزة، التي أكدت أن عملية الانتساب « شفافة » وتستلزم حضور الشخص المنتسب ولا تقبل النيابة.