قال وزير الدفاع التونسي, عبد الكريم الزبيدي أمس السبت, إن تمديد حالة الطوارئ في تونس بسبعة أشهر هو إجراء احتياطي وقائي، لإنجاح الاستحقاقات التي تقبل عليها البلاد، “وفي مقدمتها الانتخابات البلدية والموسم السياحي والامتحانات الوطنية”.
وأضاف الزبيدي في تصريح لوكالة الأنباء التونسية (وات) على هامش افتتاحه ندوة علمية دولية لعلوم التربة, بالحمامات، أن الوضع الأمني في الحدود التونسية تحت السيطرة التامة، “بفضل التنسيق الكبير بين المؤسستين الأمنية والعسكرية, وهما في حالة جاهزية ويقظة تامة” حسب تعبير الزبيدي.
وأكد وزير الدفاع التونسي, وجود بؤر توتر، “هي محل مراقبة واحتياط”، مبينا أن “الإرهاب ليس خصوصية تونسية وليس لتونس مشكل خاص مع الإرهاب الذي أصبح قضية إقليمية وتكاد تكون دولية”.
وكان الرئيس التونسي, الباجي قائد السبسي, أعلن في السادس من شهر مارس الجاري, تمديد حالة الطوارئ في بلاده لسبعة أشهر إضافية اعتبارا من الـ12من مارس.