تم فرض حظر التجول لمدة أسبوع في مدينة غاو بشمال مالي التي تشهد توترا متواصلا منذ أيام بين السكان من قومية سونغاي (سود) ومن العرب.
وحسب بيان صادر عن حاكم منطقة غاو الكولونيل ميجور صديقي سماكي فان فرض حظر تجول في مدينة غاو يمتد من الجمعة في الثاني من آذار/مارس إلى الثامن من الشهر بين الساعة 20,00 والساعة 6,00 صباحا”.
وأصدر الحاكم مرسوما آخر “يمنع منعا باتا على أي فرد لا ينتمي إلى قوات الدفاع الرسمية المالية وآلية عمليات التنسيق (تضم خصوصا مجموعات مسلحة موقعة على اتفاق السلام) والقوات الدولية التجول في مدينة غاو حاملا أي نوع من الأسلحة النارية”.
وتشهد مدينة غاو الواقعة على ضفاف نهر النيجر توترا مستمرا منذ أسبوع بين مجموعة السونغاي والتجار العرب، اذ تتهم كل من المجموعتين الأخرى بمسؤولية قتل أحد شبابها.
وكان مقاتلون على ارتباط بتنظيم القاعدة احتلوا عام 2012 غاو، كبرى مدن شمال مالي على مسافة 1200 كلم إلى شمال شرق باماكو، قبل أن تطردهم منها عملية عسكرية فرنسية في كانون الثاني/يناير 2013.
غير أن مناطق كاملة من شمال مالي لا تزال خارجة عن سيطرة القوات المالية والفرنسية والدولية التي تتعرض بانتظام لهجمات دامية رغم توقيع اتفاق سلام في 2015 استهدف عزل المقاتلين ،بصورة نهائية.