أعلنت بعثة الأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا) أمس الأربعاء أن ستة عمال إغاثة، أحدهم يعمل لحساب صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، قتلوا في هجوم استهدفهم في شمال غرب البلاد.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في تغريدة لها على تويتر إنها تشعر بالحزن العميق والصدمة إزاء مقتل موظفها، إلى جانب خمسة من العاملين في مجال التعليم الآخرين، في هجوم ضد العاملين في المجال الإنساني في جمهورية أفريقيا الوسطى
“مينوسكا” أدانت كذلك في بيان نشرته على تويتر قتل موظف (اليونيسف) وخمسة عمال إغاثة انسانية آخرين قرب ماركوندا في شمال غرب جمهورية افريقيا الوسطى وتقدمت بالتعازي الى عائلات الضحايا وزملائهم.
و وقع الهجوم يوم 25 فبراير بينما كانت المجموعة في طريقها إلى بلدة ماكوندا الواقعة في منطقة نائية شمال شرق البلاد قرب الحدود مع تشاد لتدريب مدرسين محليين.
يشار إلى أن جميع القتلى من أفريقيا الوسطى وهم مستشار تعليم ومسؤولان بوزارة التعليم وثلاثة أعضاء من منظمة محلية تعمل مع (اليونسيف).
وقالت ماري بيير بورييه المدير الإقليمي ليونيسف في غرب ووسط أفريقيا في بيان إنها تدين بقوة هذا العمل “الأحمق” ضد عمال جاءوا لتحسين حياة السكان المعرضين للخطر.
ولم تذكر يونيسف من الذي نفذ الهجوم لكن أعمال العنف التي تقوم بها ميليشيات مسلحة في جمهورية أفريقيا الوسطى تزايدت خلال العام الأخير لتصبح واحدة من أكثر الدول دموية في العالم بالنسبة لعمال الإغاثة الإنسانية.
وقتل مهاجمون مجهولون ستة من متطوعي الصليب الأحمر في جنوب شرق البلاد في أغسطس آب الماضي وذلك بعد شهر تقريبا من مقتل عامل أخر بالرصاص على يد جماعة مسلحة في بلدة بانجاسو.