تستعد العاصمة الموريتانية نواكشوط، لاستقبال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في أول زيارة من نوعها لرئيس تركي إلى موريتانيا.
وقالت مصادر دبلوماسية لـ « صحراء ميديا » إن زيارة الرئيس التركي لنواكشوط لن تزيد على « أربع ساعات فقط »، ستخصص في أغلبها لمباحثات بين رئيسي البلدين، وتوقيع عدد من اتفاقيات التعاون.
وأوضحت ذات المصادر أن الرئيس التركي سيصل إلى نواكشوط يوم على رأس وفد يضم 178 رجل أعمال، مما يضفي طابعاً اقتصادياً على الزيارة.
ويزور أردوغان، بالإضافة إلى موريتانيا، كلاً من الجزائر والسنغال ومالي، في جولة هي الأولى من نوعها للرجل في غرب القارة الأفريقية، وستجري الجولة خلال الفترة ما بين 26 من فبراير الجاري، و2 من مارس المقبل.
وكانت الحكومة الموريتانية قد استجابت مؤخراً لمطالب نظيرتها التركية بخصوص وقف أنشطة جماعة « الخدمة »، التي يقودها الداعية الإسلامي فتح الله غولن، المتهم من طرف أنقره بالتخطيط لانقلاب عسكري.
وأوقفت موريتانيا عمل مدارس « برج العلم »، كما أوقفت جميع الأنشطة الخيرية التي كانت تقوم بها جماعة فتح الله غولن في البلاد.
وقد أصبحت مدارس « برج العلم » تابعة لإدارة « معارف التركية »، التي تعد بمثابة وزارة الأوقاف.