حذرت منظمات إنسانية من تفاقم الأزمة الإنسانية في جمهورية الكونغو الديمقراطية حسبما ذكرت مصادر إعلامية اليوم السبت.
وأكد المجلس النرويجي للاجئين أن “13 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات طارئة، وأن عدد النازحين وصل إلى 4 ملايين شخص”.
وكانت المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي بتينا لوتشر قد حذر أمس الجمعة من أن الكثير من الأطفال والنساء سيلقون مصرعهم في منطقة كاساي بالكونغو الديمقراطية ما لم يكن هناك عمل جماعي من المجتمع الدولي لمواجهة التحديات هناك.
وأوضحت المتحدثة أنه “في مواجهة تصعيد العنف والتحديات اللوجستية الهائلة وعدم كفاية التمويل فإن البرنامج التابع للأمم المتحدة يقوم بتنشيط عنصرين رئيسيين من عملياته الطارئة لمنع المجاعة في (كاساي) التي مزقتها الحروب وهي التوزيع النقدي على أكثر الفئات ضعفا إضافة إلى تقديم دعم متخصص والتحقق من سوء التغذية الحاد لدى النساء والأطفال الصغار بالإقليم”.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تتسع فيه أعمال العنف في جمهورية الكونغو الديمقراطية، سيما في الجزء الشمالي الشرقي من البلاد