اعلن اساتذة المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية، استنكارهم الشديد لما وصفوه بـ” المساعي التي تتسم بضيق الأفق، وعدم الإحساس بالمصلحة العليا للبلد، الهادفة إلى وأد مشروع الجامعة وعزلها بتحويلها إلى مدينة العيون”.
واكد الاساتذة رفضهم البات لما أسموه “محاولات بعض الجهات النافذة، استصدار قانون يكرس تبعية مشروع الجامعة لوزارة الشؤون الإسلامية”.
وثمن الاساتذة قرار الرئيس محمد ولد عبد العزيز، القاضي بتحويل المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية إلى جامعة مطلع السنة الجامعية القادمة 2011 ـ 2012، مؤكدين تمسكهم بقانون التعليم العالي الموريتاني رقم 043/2010 الصادر بتاريخ 2 يوليو 2010م، الذي يؤكد صراحة في مادته رقم 10 أن “كل الجامعات الوطنية توضع تحت وصاية الوزارة المكلفة بالتعليم العالي والبحث العلمي
“
وشدد الاساتذة علي استعدادهم التام للمساهمة في كل المساعي الرامية إلى التنمية الجهوية والوطنية، والدفاع عن المكاسب التي حققوها في ظل قيادة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وخاصة تحويل المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية إلى جامعة إسلامية وطنية، مقرها في نواكشوط ، مطلع السنة الجامعية القادمة 2011 ـ 2012 ، وتعود في وصايتها إلى الوزارة المكلفة بالتعليم العالي.