بحث الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز اليوم الثلاثاء نواكشوط البداية الفعلية لعمل القوة المشتركة مع المبعوث الخاص للاتحاد الأوربي لمنطقة الساحل، انخيل لوسادا.
و تمحور اللقاء وفقا للمسؤول الأوربي حول المؤتمر المزمع في 24 فبراير الجاري ببروكسيل بين مجموعة الخمس في الساحل والاتحاد الأوروبي.
وقال المبعوث الخاص إنه استعرض الوضعية السياسية العامة في شبه المنطقة بما فيها الوضع في مالي، لافتا إلى الدفع الذي سيعطيه نشر القوة المشتركة لمجموعة الخمس في الساحل.
وتعانى القوة المشتركة لدول الساحل الخمس صعوبات مالية قبل بداية عملياتها المتوقعة فى شهر مارس المقبل.
وتضم القوة المشتركة خمسة آلاف عنصر من الدول الخمس المشكلة لمجموعة دول الساحل، وهي مالي، والنيجر، والتشاد، وبوركينافاسو، إضافة إلى موريتانيا.