بدأت اليوم الاربعاء في نيامي بجمهورية النيجر، أعمال القمة ال 18 للجنة الدائمة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل “سلس” ، بحضور قادة الدول الاعضاء في اللجنة.
وتواجه “سلس ” تحديات جمة تحتم عليها التعاون من أجل مواجهة التدهور البيئي في دول الساحل والعمل على مساعدة السكان خاصة في الريف على تحقيق عيش كريم في أماكنهم الأصلية.
و تحاول اللجنة التى أنشأت قبل 45 سنة ، تعبئة وتحسيس الرأي العام حول خطورة التقلبات المناخية والبيئية التي تهدد بلدان الساحل، وتوفر الدعم التقني و المالي.
و تفرض متطلبات المرحلة الراهنة على اللجنة اتباع منهج جديد و منسجم وأكثر ملاءمة يعتمد على الدقة في الاختيار والصرامة فى البرمجة والشفافية في تنفيذ المهمات، حسب ما أوردته الوكالة الموريتانية للأنباء.