بدأت الحكومة الموريتانية العد التنازلي لاستضافة أول قمة أفريقية في العاصمة نواكشوط، وذلك بعد أن أعلن الاتحاد الأفريقي في قمته الأخيرة بأديس أبابا أن نواكشوط هي وجهته في شهر يوليو المقبل.
وأعلن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، بعد عودته من أديس أبابا، تشكيل لجنة حكومية مكلفة بالتحضير للقمة الأفريقية.
وتضم اللجنة الحكومة سبعة وزراء ومدير ديوان الرئيس: وزير الشؤون الخارجية والتعاون اسلكو ولد أحمد إيزيد بيه، وزير الاقتصاد والمالية المختار ولد أجاي، وزير البترول والطاقة والمعادن محمد ولد عبد الفتاح، وزير الداخلية أحمد ولد عبد الله، وزيرة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي آمال بنت مولود، وزير الثقافة والصناعة التقليدية محمد الأمين ولد الشيخ، وزير التجهيز والنقل محمد عبد الله ولد أوداعه، مدير الديوان أحمد ولد باهيه.
وعقدت اللجنة الحكومية أول اجتماعاتها التحضيرية للقمة، وذلك من أجل الاطلاع على سير الأشغال في عدد من المنشئات التي من شانها أن تساعد في استضافة القمة.
وكانت الحكومة الموريتانية قد أطلقت منذ عدة أشهر الأشغال في مشروع بناء قصر جديد للمؤتمرات يكون أكبر من قصر المؤتمرات الحالي وقادر على استضافة القمة الأفريقية.
وسبق أن استضافت العاصمة الموريتانية نواكشوط، قبل عامين، القمة العربية السابعة والعشرين، وذلك للمرة الأولى في تاريخها.