تمكنت كتيبة الدرك الوطني في ازويرات؛ شمال موريتانيا، من اعتراض سيارة “كانت تحاول تهريب أزيد من 2400 ليتر من البنزين من ازويرات إلى جهة مجهولة”، واقتادتها إلى عاصمة الولاية حيث تمت إحالتها مع سائقها إلى العدالة.
وحسب مصدر مقرب من التحقيق فإن سائق السيارة ادعى أثناء الاستجواب بأنه كان ينوي تهريب المحروقات بواسطة سيارته من نوع لانداكريزر إلى مدينة أطار من أجل بيعها هناك، إلا أن مصادر أمنية أخرى أعربت لصحرا ميديا عن تخوفها من أن تكون الكمية كانت في طريقها للتهريب إلى بعض الجماعات الإرهابية.
وبررت المصادر قولها باعتماد سيارات الجماعات المسلحة على البنزين بدل المازوت؛ الذي يستخدم على نطاق واسع في موريتانيا، ويذهب هؤلاء إلى القول بأن المهربين تمكنوا في مرات سابقة من تهريب كميات مماثلة لصالح تلك الجماعات قبل أن تشدد الحكومة قبضتها الأمنية على المناطق الشمالية.
ويقول مراسل صحراء ميديا في ازويرات، إنها المرة الأولى التي يتم فيها تهريب كمية بهذا الحجم من البنزين، في حين سجلت حالات متعددة من تهريب المازوت “لأغراض تجارية”.