السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز:
يشرفني أن أتقدم إليكم بهذه الرسالة، التي أكشف لكم خلالها حجم الظلم الذي تعرضت له في وطني، بتواطئ بعض موظفي الدولة مع مواطنة، ترى أنها فوق القانون وأن لها نفوذا، يمنحها التطاول على الجميع ومصادرة أراضيهم.
سيدي الرئيس:
لقد حصلت على قطعة أرض عند العمود 17 بمقاطعة عرفات سنة 1994، وبدأ بعض المواطنين يتواجدون تباعا في تلك المنطقة، وكانت من بينهم المدعوة السالكة، التي اشترت قطعة أرض بجوارنا سنة 2006، وهي متأكدة من أنها قطعة تقع في شارع عام، كما بين لها ذلك صاحب القطعة الذي باعها لها حينئذ. وعندما بدأت عملية توزيع الأراضي، فوجئت بمنحنا قطعتي أرض، ومحاولة الإلتفاف على القطعة الثالثة ومنحها للمدعوة “السالكة”، رغم عدم أحقيتها في ملكيتها، والتي بادرت بإعلان رفض غير إعطائها القطعة. مهددة إيانا باستخدام نفوذها، لنفاجأ بتواطئ مكشوف معها من طرف ممثلي وكالة التنمية الحضرية في مقاطعة عرفات، الشيئ الذي جعلني أرفع النداء إلى سيادتكم، لرفع الظلم عني، لأنكم أعلنتم أكثر من مرة أنه لا مكان للظلم في بلادنا، وبأن الدولة تسعى لتوزيع العدالة بين الجميع.