وأكد؛ في تصريح جديد لصحراء ميديا، إن ما أراده من خلال حديثه الصحفي، هو التأكيد على أن الظرفية الآن “باتت مناسبة لإطلاق حوار جاد وبناء بين مختلف الاطياف السياسية في البلد”.
وأضاف أنهم في حزب الاتحاد من اجل الجمهورية، ومن باب إيمانهم بسنة الحوار كأسلوب حضاري لتعامل جميع أطراف الطيف السياسي، “ومن باب قناعتتنا بجدية الرئيس في دعوته للحوار، وإيماننا بأن هناك بعض القضايا التى تتطلب مشاركة جميع مكونات الطيف السياسي، فاننا نتطلع إلى إطلاق حوار يكون جادا وبناء ومثمرا “؛ بحسب تعبيره.
وذكر ولد جعفر أنه منذ فترة اعترفت جميع اطياف المعارضة بنتائج انتخابات يوليو 2009، كما أن رئيس الجمهورية دعا أكثر من مرة إلى حوار بناء وجاد، تشارك فيه مختلف مكونات الطيف السياسي، مضيقا انهم في الاتحاد من اجل الجمهورية يعتقدون ان كل هذه الامور من شأنها أن تخلق جوا ملائما لإطلاق الحوار ؛ على حد قوله.
وأضاف أن ثمة ملفات “تستدعي حوارا من أجل تحقيق إجماع وطني”، مثل الاستحقاقات “التي تتطلب بحثا مشتركا لمدونتها الانتخابية”، وإطلاق المنتديات العامة لإصلاح التعليم، والتحديات الأمنية “التي تواجه البلاد منذ فترة “، فضلا عن التحولات البيئية والمناخية.