أعلنت الأمينة العامة للجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب ماري موبوراكي، عن احتضان موريتانيا الدورة الثانية والستين للجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب في نهاية ابريل المقبل.
ووقعت الأمينة العامة الخميس، مع مفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني الموريتاني الشيخ التراد ولد عبد المالك، على بروتوكول اتفاق ستحتضن بموجبه موريتانيا أعمال الدورة في الفترة ما بين 25 أبريل و 09 مايو.
وكانت اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب قد قبلت احتضان نواكشوط لأشغال الدورة ال 62 عقب دعوة حول استضافة موريتانيا لهذا الحدث في خطاب ألقاه مفوض حقوق الإنسان الموريتاني التراد ولد عبد المالك أمام الدورة الحادية والستين للجنة الإفريقية التي عقدت في العاصمة الغامبية بانجول.
وأشارت الأمينة العامة للجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب إلى أن الهدف من زيارتها لنواكشوط الاطلاع عن قرب على تحضيرات وجهود السلطات الموريتانية الجارية لتنظيم هذه الدورة.
وينص بروتوكول الاتفاق من بين أمور أخرى على تحديد الضمانات التي ستوفرها موريتانيا في إطار تنظيمها لهذه الدورة، وتسهيل الحصول على التأشيرات للمشاركين وتوفير النقل والإقامة، وتحديد مساهمة اللجنة في هذا التنظيم.
وبدوره أوضح مفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني في موريتانيا أن هذا الاتفاق يترجم إرادة المسؤولين الموريتانيين الهادفة إلى تعزيز وحماية حقوق الإنسان والشعوب في قارتنا الإفريقية.
وأكد المفوض عزم الحكومة على تنفيذ مختلف بنود بروتوكول الاتفاق، ومواصلة دعمها للجهود الإفريقية الرامية إلى احترام حقوق الإنسان وتعزيز الديمقراطية والحكامة الرشيدة.