قالت الحكومة التونسية اليوم الثلاثاء إن ما شهدته البلاد الليلة الماضية “جرائم شغب وسرقة” لا علاقة له بالاحتجاج على ارتفاع الأسعار وتفشي البطالة.
وانتشرت احتجاجات عنيفة في عدة مدن في شمال وجنوب تونس الليلة الماضية بعد قرارات حكومية بفرض ضرائب جديدة ورفع أسعار بعض المواد الاستهلاكية، وأسفرت الاحتجاجات عن مقتل شخص.
وقالت وزارة الداخلية التونسية إن المحتج الذي لقي حتفه كان يعاني مشكلات في التنفس، “ولفظ أنفاسه اختناقا جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، ولم تدهسه عربة شرطة مثلما روج البعض” بحسب تعبير الوزارة.
وتصاعدت الاحتجاجات في تونس بعد إعلان حكومة البلاد رفع أسعار البنزين وبعض السلع، وزيادة الضرائب على السيارات والاتصالات الهاتفية والإنترنت، والإقامة في الفنادق وبعض المواد الأخرى، في إطار إجراءات تقشف اتفقت عليها تونس مع المانحين الأجانب.