أعلنت غينيا الاستوائية اليوم الخميس مقتل شخص إثر اشتباكات دارت بين الجيش و”مرتزقة” في غابة على الحدود مع الكاميرون والغابون .
وقال التلفزيون الحكومي إن “قوات الامن في غينيا الاستوائية قتلت أحد “المرتزقة” خلال اشتباكات. بواسطة النيران تم طردهم وتفرقوا في الغابات الحدودية.
ولم يوضح التلفزيون كم كان عدد هؤلاء “المرتزقة” ولا كم من الوقت استمرت الاشتباكات في الغابة القريبة من مدينة ابيبيين الواقعة على مثلث الحدود بين غينيا الاستوائية والغابون والكاميرون.
وكانت الحكومة أعلنت في وقت سابق الاربعاء انها “احبطت انقلابا” قامت به نهاية ديسمبر “مجموعة من المرتزقة” قدمت من الخارج وكانت تنوي “مهاجمة رئيس الدولة” تيودورو اوبيانغ نغيما لحساب “احزاب سياسية معارضة “.
وقال وزير الامن نيكولاس اوباما نشاما في بيان ان “وزارة الامن الوطني تبلغ السكان أن مجموعة من المرتزقة التشاديين والسودانيين ومن افريقيا الوسطى تسللوا الى بلدات كي اوسي وابيبيين ومونغومو وباتا ومالابو لمهاجمة رئيس الدولة الذي كان في القصر الجمهوري في كوتو مونغومو ليمضي عطلة نهاية العام”.
وتيودورو اوبيانغ (75 عاما) يحكم البلاد بقبضة حديد منذ توليه الرئاسة اثر انقلاب في 1979. وهو عميد رؤساء دول القارة في مدة الحكم. وقد اعيد انتخابه رئيسا في ابريل 2016 باكثر من تسعين فى المائة من الاصوات.
واكد وزير الامن في البيان الذي بثته الاذاعه الرسمية أنه قام “على الفور بتفعيل عملية تفكيك (للمجموعة) بالتعاون مع اجهزة الامن في الكاميرون”.
واضاف ان هؤلاء “المرتزقة” تم تجنيدهم “من قبل ناشطين في بعض الاحزاب السياسية المعارضة المتشددة في غينيا الاستوائية بدعم من بعض القوى” بدون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.