أفاد مصدر رسمي موريتاني ان وزير التنمية الريفية إبراهيم ولد امبارك ولد محمد المختار توجه امس، إلى داكار لتمثيل الرئيس محمد ولد عبد العزيز في الملتقى الثاني لمنتدى “داكار الزراعي “الذي سينعقد بالعاصمة السنغالية يومي 18و19 من الشهر الجارى .
ويهدف المنتدى الاقتصادي الي صياغة رؤية جديدة للحد من ظاهرة الفجوة التقنية الزراعية في العالم. ومن المتوقع أن يشارك فيه عدة رؤساء أفارقة وقادة في العالم، وستتركز النقاشات على بحث دور العلوم والتقنيات في التنمية الزراعية آخذين بعين الإعتبار مختلف المعوقات في المناطق الأقل نمواً ، وكذلك الوسائل الكفيلة لتنشيط التنمية وتعزيز التجارة الدولية.
وبحسب تقارير لمنظمة، الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) فإن 7 في المائة فقط من الأراضي الصالحة للزراعة في أفريقيا تعتمد على الري مقابل 40 في المائة في آسيا ، حيث أن 4 في المائة فقط من مواردها المائية المتجددة يجري استغلالها مقابل 14 في المائة في آسيا . أما نسبة إستهلاك الأسمدة في أفريقيا فانها تشكل 9 كيلو للهكتار فقط مقابل 100 كيلو للهيكتار في جنوب شرق آسيا و 206 كيلو للهكتار في البلدان الصناعية.