أعلنت مجموعة من منسقية شباب 25 فبراير في موريتانيا استقالتها من المنسقية، في أول ردة فعل على ما قيل إنه لقاء جمع بعض زملائهم بالرئيس محمد ولد عبد العزيز في القصر الرئاسي الخميس الماضي.
وعبرت المجموعة المستقيلة، وعددها 6 أفراد من ضمنهم سيدة، عن الاحتفاظ بما وصته بحقها الكامل في تأسيس مجموعة جديدة أو الانتماء إلى مجموعات أخرى “ذات فعالية في الساحة الشبابية الطامحة إلى التغيير الجذري في البلاد”.
والتزمت المجموعة، في بيان توصلت به صحراء ميديا، بدعوة كافة المجموعات الشبابية إلى “وحدة الصف والعمل جنبا إلى جنب بعيدا عن الخلافات والشقاقات”.
وأعلنت تمسكها بوجهة نظرها المطالبة بالتغيير الجذري، مشيرين إلى أن النظام القائم “يرتكز على الفساد، ويقود البلد إلى الهاوية، وينشر التفرقة ويمارس انتهاكات حقوق الإنسان”، بحسب تعبير البيان.
وتعهد المستقيلون بالاستمرار “في النضال السلمي والمتمدن حتى النهاية التي تتمثل بالنسبة لنا في حدوث تغيير جذري وكامل يمس حياة المواطن العادي وينشر العدالة والإصلاح في البلاد”.
يشار إلى القياديين المستقيلين من عضوية منسقية شباب 25 فبراير هم:
– بوي احمد ولد دمانه
– المصطفى ولد محمد ولد النهاه
– محمد الناجي ولد محمد ولد احمد
– يحي ولد التقي
– ام كلثوم بنت محمد خيرات
– الربيع ولد ادوم