شهد محيط مباني ولاية نواكشوط في وقت متأخر من ليل الخميس، تدفق العشرات من سكان بعض الأحياء الشعبية في العاصمة الموريتانية للالتحاق بالاعتصام الذي تنظمه منذ الصباح مجموعة من سكان تلك الإحياء للمطالبة بمنحهم قطعا أرضية للسكن.
وقال مراسل صحراء ميديا، في مكان الاعتصام، إن حشودا من رجال الشرطة تنتشر في الشوارع المحيطة بمقر الولاية لكنها لم تصطدم بالمعتصمين كما لم تحاول وقف تدفق السكان بالعشرات في سيارات أجرة للالتحاق بالمحتجين.
ونقل المراسل عن بعض المعتصمين قولهم إنهم “ملوا من المرابطة” لعدة أيام أمام أسوار القصر الرئاسي طلبا لمنحهم قطعا أرضية للسكن دون أن يلقوا تجاوبا مع مطالبهم. مضيفا ان السلطات أمرتهم بالتوجه الي الولاية لتسوية مشكلتهم، لكن الأخيرة قامت بمماطلتهم وتجاهل مطالبهم، مما دفعهم الي “اتخاذ قرار” بالاعتصام المفتوح لغاية تحقيق مطالبهم، حسب تعبيرهم.