بدأت محكمة الجنايات في موريتانيا استنطاق القيادي السلفي الخديم ولد السمان؛ آخر المتهمين الـ 17 الحضور المشمولين في الملف 465 ـ 08، الذي يحاكم في إطاره 14 متهما غيابيا.
وأصر ولد السمان؛ في بداية استنطاقه على الاستمرار فيما وصفه بالجهاد الشرعي ضد الكفرة وأعوانهم، قائلا إن “المجاهدين سيحكمون موريتانيا، وسيطبقون شرع الله”؛ بحسب تعبيره.
وينتظر أن ترفع المحكمة جلستها بعد انتهاء استنطاق ولد السمان للدخول في المداولات التي ستنتهي بجلسة النطق بالأحكام التي ستصدر بحق المتهمين اليوم.
ويواجه السلفيون المعروضون أمام دورة محكمة الجنايات الجارية تهما تتعلق بالإرهاب، من أبرزها المشاركة في المواجهات المسلحة التي اندلعت يوم 09 إبريل 2008، بين مسلحين وقوات الأمن في نواكشوط، وهي التي تعرف ب”مواجهات سانتر أمتير”، التي قتل فيها ضابط شرطة، واثنان من المسلحين، توفي أحدهما في المستشفى متأثرا بجروحه.