وكان رئيس تواصل جميل ولد منصور، وقع مع رئيس حزب حركة مجتمع السلم (حمس) الجزائري، ابوجرة سلطاني مساء الجمعة اتفاقا للعمل المشترك بينهما. وأكد سلطاني على المرجعية المشتركة بين الحزبين “والتي أساسها وقوامها الدين الإسلامي”. حسب تعبيره.
وأضاف إن الأهداف واحدة وان العلاقات بينهما كانت متينة وتتطور يوما بعد يوم بفضل الجهود التي يقوم بها تواصل في هذا المجال.
وقال سلطاني إن الحزبين ظلا يتبادلان الزيارات لحضور أنشطة بعضهما البعض، مشيرا إلى الروابط التاريخية بين الدولتين الموريتانية والجزائرية الضاربة في أعماق التاريخ، شاكرا السلطات الموريتانية على تسهيل مهمته.
من جهته قال محمد جميل ولد منصور إن زيارة وفد (حمس ) شكلت فرصة للاستفادة من التجارب الجزائرية في الحياة الحزبية بصورة عامة وحركة مجتمع السلم بصورة خاصة.
وتحدث ولد منصور عن تجربة الحزب وتوسيع علاقاته السياسية مع العديد من الهيئات الحزبية في بعض الدول الشقيقة والصديقة. وقال “إن الحزب يسعى إلى تعميق فهم الممارسة الديمقراطية في ضوء الضوابط الإسلامية وإعطاء الفهم الصحيح للإسلام باعتباره دين الرحمة بالعباد والبلاد ودين التسامح والخدمات الإنسانية بكافة إشكالها”.
وأضاف رئيس حزب تواصل إن توقيع هذا الاتفاق يبرهن على التوسع في الديمقراطية وترسيخ فهمها لدى العامة وذلك بالتفاهم بين حزبين في دولتين شقيقتين متجاورتين احدهما شريك في السلطة والآخر معارض.