أعلن في نواذيبو (شمال موريتانيا) عن انتهاء عملية إعادة هيكلة الأحياء العشوائية في مدينة نواذيبو، والقضاء النهائي على ظاهرة ً”الڭزرة” فيها، وتوطين سكان العشوائيات في حي جديد سمي “الوفاء“.
هذا الإعلان تم خلال حفل أقيم بالمناسبة ، ترأسه إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا، وبحضور وزراء العدل و التكوين المهني و الصيد و الاقتصاد البحري.
في كلمة له بالمناسبة عبر المدير العام للشركة الوطنية “إسكان” سيدي محمد ولد محمد السالم عن ما سماه “أهمية هذه العملية التي أعادت البسمة إلى شفاه الآلاف من المواطنين، وأحيت الأمل في قلوبهم بعد أن ظلوا لعقود طويلة يقبعون في مساكن هشة لا تتوفر على أدنى مقومات الحياة“.
عملية إعادة الايواء انطلقت سنة 2009، وتم خلالها تهيئة منطقة إيواء وتجهيزها بمركز صحي و بمنشئات تعليمية و شبكة كهربائية وإنارة عمومية وشبكة لتوزيع المياه بالإضافة إلى نقاط عمومية لتوزيع الماء في فترة لا تتجاوز 12 شهرا، و بمبلغ قدره 710 مليون أوقية.
ومكنت العملية، حسب المدير العام للشركة، من نفاذ 4833 أسرة إلى الملكية العقارية حصلت مجانا على قطع أرضية مستصلحة، وتم إخلاء ما يزيد على 100 ساحة عمومية بالإضافة إلى منطقة ”الجديدة” التي ستمكن من انجاز مرافق عمومية من شانها أن تعطي رونقا جذابا للمدينة.