ازدادت حدة ازمة توفر المحروقات في مدينة ازويرات شمال البلاد وقال اصحاب محطات البنزين ان مشتقات المحروقات مثل البنزين والديزل قد نفدت من مخازنهم بعد الارتفاعات المتتالية في الاثمان
واعتبر سائقوا سيارات تجمعوا امام محطات متعددة وسط المدينة ان العملية لا تعدوا ان تكون احتكارا غير مبرر مشيرين الي ان الموزعين يحتفظون بكميات معتبرة من البنزين لكنهم يريدون الاستفادة من زيادة متوقعة في الأسعار.
ويشار الي ان بعض محطات البنزين في الزويرات ظلت تستفيد من التهريب الواسع الذي تعرفه المنطقة،
حيث تشتري البنزين المهرب من جنوب الجزائر باسعار مخفضة وتصل اسعار اللتر الواحد من الديزل المستقدم من مخيمات جبهة البوليساريو بجنوب الجزائر الي 120 أوقية للتر الواحد وهو ما يشكل فرقا شاسعا بالنظر الي اسعاره في موريتانيا
وظلت السلطات المتعاقبة تتغاضي عن دخول هذه المواد بتلك الطريقة نتيجة لعزلة الولاية وعدم ارتباطها بشبكة الطرق الوطنية لكنها تقف بالمرصاد أمام نقلها إلى أي منطقة أخرى من موريتانيا حيث تتصدى الجمارك لكل محاولات تهريبها إلى انواكشوط أو المدن الداخلية الأخرى تماما كما هو الحال بالنسبة للمواد الغذائية التي تدخل بنفس الطريقة.