كشف “روبير فيرني” الباحث الأركولوجي المعروف، استناداً إلى حفرياته الموثقة، أن مكان مدينة نواكشوط الحالية كان موقعا لمدينة قديمة بنيت في المكان نفسه قبل 6 آلاف سنة، وكانت تتألف من قرابة 5000 منزل، الشيء الذي عني بأرقام ذلك الزمن وجود حضارة مهمة سابقة في الموقع الحالي لنواكشوط.
وقد كشف “روبير فيرني” هذا النبأ خلال أعمال “الملتقى الدولي حول موريتانيا: وقفة مع الدراسات في العلوم الإنسانية”، الذي اختتم أعماله مؤخرا بنواكشوط، ونظم من طرف “المركز الموريتاني للدراسات والبحوث حول الغرب الصحراوي” بمشاركة باحثين ومثقفين من 15 بلداً.
ووقع الخبر ك”بشارة صاعقة” على كبار المثقفين الموريتانيين المشاركين في الملتقى، الذين كانوا يعتقدون أن التاريخ العمراني لعاصمتهم لا يزيد على 50 سنة حين تم اختيار موقعها لبناء عاصمة الدولة الجديدة.