دان حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” ما شهدته مدينة الفاشر في إقليم دارفور بالسودان من “مجازر وجرائم إبادة بحق المدنيين العزّل على يد قوات الدعم السريع”.
واعتبر الحزب في بيان صادر عنه اليوم السبت أن “هذه الجرائم الجديدة تنضاف إلى سجل المليشيا الملطخ بدماء الأبرياء في مختلف أنحاء السودان”.
وقال إن ما “يجري في الفاشر من قتل ممنهج على الهوية ونهب وتشريد يمثل أحد وجوه التدخل الخارجي الذي يستهدف كيان بلد مستقل، متخذًا من مليشيا خارجة عن القانون أداة للعبث بأمن واستقرار وسيادة السودان”.
وحمل الحزب “قوات الدعم السريع، ومن يمدها بالمال والسلاح والمرتزقة ويوفر لها الغطاء الدبلوماسي، كامل المسؤولية عن هذه الفظائع” وفق البيان.
وشدد الحزب على ضرورة توفير حماية أممية لما تبقى من مدنيين في الفاشر إلى جانب توفير الغذاء والدواء، وتهيئة ملاذات آمنة للنازحين من بطش المليشيات.
وكانت قوات الدعم السريع قد نفذت نهاية الأسبوع “إعدامات جماعية وعرقية في الفاشر، كما استخدمت التجويع كسلاح حرب، ودمرت البنية التحتية للمدينة “.
وبحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فرّ أكثر من 60 ألف شخص من مدينة الفاشر، التي سيطرت عليها قوات الدعم السريع شبه العسكرية.











