طالب المشاركون في المؤتمر الدولي الأول حول أخلاقيات المهنة الصحفية في ختام أعمالهم بنواكشوط أمس، بخلق إرادة سياسية تساعد على فرض الأخلاقيات الصحفية وامتناع الصحفيين عن ممارسة جلد الذات، وتبني مبدأ المتابعة حتى يشعر الصحفي الملتزم بالتشجيع.
وأصدر المشاركون الذين مثلوا هيئات صحفية في العديد من دول العالم “إعلان نواكشوط لأخلاقيات المهنة الصحفية” أكدوا من خلاله التزامهم بمواثيق الشرف الوطنية والدولية المهنية والأخلاقية وسعيهم إلى المزيد من اغناء نصوص التنظيم الذاتي للمهنة وصولا إلى صحافة حرة مهنية ذات مصداقية.
وحدد المشاركون في هذا الإعلان مجموعة من النقاط التي ينبغي التقيد بها من أجل المساهمة في توعية وتنبيه الصحفيين إلى الطريق السليم في معالجاتهم الإعلامية
وطالب نقيب الصحفيين الموريتانيين الحسين ولد مدو نقيب الصحفيين الموريتانيين بتطبيق وتجسيد إعلان نواكشوط لأخلاقيات المهنة الصحفية، معتبرا أن أصحاب الحقل الإعلامي قادرون على خلق مناخ صالح للممارسة الصحفية بكل ما يعني ذلك من مهنية وشفافية وحياد وتنوع.
و استمر المؤتمر ثلاثة أيام و ناقش جملة من المشاكل التي تعاني منها الصحافة بصورة عامة والصحافة الموريتانية بصفة خاصة، وذلك عبر عدد من المواضيع ذات الصلة بأخلاقيات المهنة.