أطلقت وزارة البيئة والتنمية المستدامة، أمس السبت، من مدينة الشامي، شمالي موريتانيا، مشروعا تجريبيا يهدف للحد من الأضرار البيئة لمادة الزنبق، الناتجة عن تكرير الذهب.
وللحد من تلك الأضرار يتمثل عمل المشروع في “استعادة الزئبق عن طريق التكثيف خلال عملية الحرق ما يضمن سلامة العمال المباشرين والحد من انتشار الزئبق في البيئة وإعادة استخدامه المكثف في عملية المعالجة”.
وذلك من باستخدام معدات قادرة على استرجاع مادة الزئبق اثناء عملية تكرير الذهب للحد من التلوث وحماية الصحة العمومية.
إطلاق المشروع جاء على هامش زيارة وزيرة البيئة مسعودة بنت بحام، لعدد من المرافق والبنى التحتية والشركات الناشطة في مجال استخراج واستغلال الذهب والتعدين الاهلي في مدينة الشامي.
وتأتي تلك الزيارة في إطار الحملة التحسييية التي أطلقتها بنت بحام حول مخاطر المواد الكيماوية المستعملة في التعدين الاهلي وخاصة مادة الزئبق.
وقالت الوزيرة إن هذه الزيارة تعكس التزام موريتانيا بالمواثيق البيئية الدولية إذ تتيح الاطلاع على واقع الاستخراج المعدني في مقاطعة الشامي وطريقة المعالجة المتبعة من طرف الشركات المعنية والبحث عن أنجع الحلول لتوفير بدائل صديقة للبيئة.