قال وزير الخارجية الموريتاني، محمد سالم ولد مرزوگ، أمس الثلاثاء، إن تحرّك الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني إبّان تولّيه رئاسة الاتحاد الأفريقي، أفضى إلى “توقيع ميثاق المصالحة بين الأطراف الليبية”.
وأضاف ولد مرزوك خلال مقابلة بثتها الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية)، أن الأطراف الليبية المتنازعة طلبت من ولد الغزواني التحرك في قضيتهم، ونتيجةً لذلك جرت “نقاشات صريحة وواضحة”.
واستدرك ولد مرزوگ قائلا إن “ثلاثة أطراف لم يوقعوا بعد على الميثاق ولكنهم مستعدون للتوقيع”.
وأكد أن ولد الغزواني لعب دورا مهما في هذه القضية بالتعاون مع لجنة الاتحاد الأفريقي بشأن ليبيا، التي يقودها رئيس الكونغو برازافيل دينيس ساسونغيسو.
وفي سياق حديثه عن الأزمة الأمنية في الكونغو الديموقراطية قال إن نتيجة عمل الرئيس فيها تجلت في “إعطاء صورة مستقلة عن أبعاد الأزمة، وتقديم مقترح يساهم في حلها”.
وتحدث عن الأزمة السودانية موضحا أن الرئيس قدم تصورا حدد فيه الأولويات الملحة للسودان وهي: “أولا معالجة الأزمة الانسانية، ثم وقف إطلاق النار، وبعد ذلك مفاوضات مباشرة بين الأطراف”.