وتناولت العروض موضوع تسوية الإرث الإنساني في البلد، كما تناولت المداخلات، أمام الوفود الحاضرة، بعض جوانب التسوية، كصلاة الغائب؛ بمدينة كيهيدي، التي حضرها رئيس الجمهورية.
وركزت مداخلات أعضاء الوفد على ضرورة مواجهة المجتمع الدولي بمنظماته وهيئاته، لما وصفته ب”تجار العنف والضغينة المتباكين على أسلوب ومنطق العنف المتنافي مع الأجواء الديمقراطية التي تعيشها البلاد”.
ونوه المشاركون بتوجهات الحكومة الموريتانية “الرامية إلى تبني ودعم القضايا الجوهرية للشعب الموريتاني ووضعها في أولوياته من خلال تخصيص غالبية الميزانية لمكافحة الفقر وتعزيز المجال الصحي وتجريم العبودية ومحاربة الفساد”؛ بحسب تعبير متدخلين.
ورد أعضاء الوفد الموريتاني المشارك على تساؤلات الحضور ومناقشاته التي انصبت في غالبيتها علي التغيير الأخير في البلد والمواقف المبدئية الموريتانية من القضية الفلسطينية، كما تناول الوفد موضوع قطع العلاقات مع إسرائيل.
ويشرف على تنظيم المهرجان الإتحاد العالمي للشباب الديمقراطي منذ سنة 1947 ويشارك في هذا الحدث 109 دولة وأزيد من 15 الف شاب وشابة وينعقد تحت شعار “وحدة الشباب من أجل سلم دائم”.
يشار إلى أن الوفد الموريتاني المشارك ضم اعل الشيخ ولد الحضرامي؛ النائب الأول لرئيس اللجنة الوطنية للشباب؛ رئيسا، وبعضوية عبد الله ولد حرمة الله؛ رئيس لجنة الشؤون السياسية والعمل الطلابي في الحزب، والإعلامي محمد ولد الحسن.