قتل 21 شخصا على الأقل، بينهم جنود، وأصيب 367 آخرين في غوما، حيث تدور اشتباكات عنيفة منذ أيام بين الجيش الكونغولي ومتمردين منحركة 23 مارس التي تدعمها رواندا.
وكان مسلحو الحركة المتمردة دخلوا إلى غوما عاصمة إقليم كيفو، شرق الكونغو، بدعم من مئات عناصر الجيش الرواندي.
وقالت الأمم المتحدة إن أزيد من نصف مليون شخص نزحوا من المدينة، منذ بداية المعارك، بعد فشل وساطة بين الكونغو ورواندا قادتها أنغولا.
ومن المقرر أمن يعقد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي جلسة طارئة اليوم الثلاثاء حول الوضع في الكونغو.
وشهدت العاصمة الكونغولية كينشاسا صباح اليوم الثلاثاء، احتجاجات واسعة، حيث هاجم محتجون عددا من السفارات في العاصمة، وذلك احتجاجا على الوضع الأمني في كيفو، شرقي البلاد.
الحكومة الكونغولية ردت على الاحتجاجات التي طالت السفارات في العاصمة، ببيان قالت فيه إنها تأسف لهذا الحادث، مؤكدة أنها ستتخذالإجراءات اللازمة لتأمين مقار البعثات الدبلوماسية.
وأضافت “رغم أن هذه الاحتجاجات ضد “اعتداءات حركة ام23 إلا أنها ستتخذ إجراءات أمنية مناسبة، وتعبر عن قلقها تجاه هذه الاحتجاجات”.
وحسب وسائل إعلام كونغولية، هاجم المحتجون سفارات رواندا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وبلجيكا.