قالت وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي، هدى باباه، اليوم الثلاثاء، خلال المؤتمر القاري حول التعليم، إنهم يعولون على المؤتمر من أجل تعليم يُكون أجيالا قادرة على صناعة الفرق.
جاء ذلك خلال افتتاح أعمال المؤتمر القاري حول التعليم والشباب والتأهيل للتشغيل، المنظم تحت شعار “أفريقيا متعلمة مؤهلة للقرن الحادي والعشرين”.
وأضافت أن التعليم أحد الأهداف الرئيسية في “أجندة إفريقيا 2063″، التي تنص على « توفير تعليم جيد للمواطنين، يحقق ثورة مهارات مدفوعة بالعلم والتكنولوجيا والابتكار ».
وافتتحت اليوم الثلاثاء بالمركز الدولي للمؤتمرات « المرابطون » في العاصمة الموريتانية نواكشوط، أعمال المؤتمر، بمشاركة عدة رؤساء، هم: رئيس عبد المجيد تبون رئيس جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية؛ ورئيس جمهورية السنغال، باسيرو ديوماي فاي؛ ورئيس جمهورية رواندا ابول كاغامي؛ بالإضافة إلى أكثر من 30 وزيرا من مختلف الدول الأفريقية.
ويهدف المؤتمر الذي تنظمه موريتانيا بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الأفريقي، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونسيف” إلى « تقدير مستوى تنفيذ الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي للالتزامات والقرارات التي تم اتخاذها لتطوير التعليم في أفريقيا ».
ويدوم المؤتمر لثلاثة أيام، سيناقش خلالها عدة محاور، من ضمنها كيفية الاستفادة من التقنيات الرقمية في التعليم، وقضايا “التعليم الشامل والمساواة”، و”تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ومهارات القرن الحادي والعشرين”، و”التعليم المهني والتقني”، و”التمويل والحوكمة للتحول التعليمي”.