افتتحت مساء اليوم الأحد فعاليات المهرجان السنوي للأدب الموريتاني في نسخته السادسة هذه السنة 2010، والمنظمة تحت شعار “المقاومة الوطنية والاستقلال” احتفاء بذكرى خمسينية الاستقلال الوطني.
وفي كلمة افتتاح المهرجان، ثمنت السيدة سيسى بنت الشيخ ولد بيده وزيرة الثقافة والشباب والرياضة جهود اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين في إثراء الساحة الأدبية الموريتانية بالمواهب والنشر، منوهة بما حققه الاتحاد من إنجازات على مدى أربعين سنة، كان خلالها واجهة البلاد على الساحة الثقافية العربية والإفريقية، كما كان مدرسة تخرجت منها أجيال المبدعين المعاصرين أدباء وكتابا.
وأشادت الوزيرة بالدور الذي يلعبه رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين محمد كابر هاشم ومثابرته في خدمة الساحة الثقافية الوطنية.
وأوضحت أن هذا المهرجان “يلتئم في وقت تدشن فيه البلاد عهدا من الشفافية والأمل في الإصلاح وتحقيق التنمية بتوجيهات سديدة من رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، معتبرة “أن إسهام الأدباء في ترسيخ رؤية إصلاحية مشرقة من المنطلقات التي نعول عليها كثيرا فالأدب الراقي هو الذي يمهد لخلق الأمم الراقية“.
أما الشاعر محمد كابر هاشم رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين فقد ألقى كلمة بالمناسبة، أشاد فيها بمستوى الحضور وكثافته، وتحدث عن فعاليات المهرجان، مؤكدا أنه سيكون عامل إضافة للساحة الثقافية الموريتانية.
وثمن كابر هاشم الدعم المادي والمعنوي الذي تقدمه الحكومة الموريتانية لاتحاد الكتاب والأدباء الموريتانيين وخاصة في تنظيم مهرجاناته السنوية التي تتخللها مسابقات شعرية ونثرية فصيحة وشعبية باللهجات الوطنية.
يشار إلى أن فعاليات المهرجان ستستمر لمدة أربعة أيام، حيث يتركز برنامج المهرجان ها العام على المسابقة الأدبية والعلمية التي تجري تحت شعار “المقاومة الوطنية والاستقلال”، وتشمل الشعر الفصيح والشعبي والقصة القصيرة والنص المسرحي، والبحوث العلمية.
وسيشهد المهرجان كذلك مشاركة أكثر من ستين وجها شعريا وأدبيا في ثلاث أمسيات، إضافة إلى ندوتين فكريتين حول موضوع المقاومة والاستقلال يشارك فيهما لفيف من الباحثين المختصين.