قال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي، إن القارة الإفريقية تواجه أزمة ديون حقيقية، تضاعفت ثلاث مرات بين عامي 2009 و2022، حيث ارتفعت من 220 إلى 655 مليار دولار.
جاء ذلك خلال حلقة نقاش حول موضوع: “وضع أفريقيا على طريق الازدهار بالشراكة مع المؤسسة الدولية للتنمية”، نُظمت في إطار مؤتمر هامبورغ حول التنمية المستدامة 2024.
وأضاف الرئيس الموريتاني، أنه من أجل الحد من مخاطر المديونية المفرطة للدول، وخفض تكاليف التمويل، فإن البلدان الإفريقية في حاجة ماسة إلى الموارد الميسرة للوكالة الدولية للتنمية.
وأكد ولد الغزواني أن احتياجات إفريقيا التمويلية لتحقيق الأهداف الإنمائية لألفية التنمية، وتنفيذ أجندة الاتحاد الإفريقي لعام 2063، هائلة إذ تتراوح هذه الاحتياجات ما بين 194 و470 مليار دولار وفقا للتقديرات.
وأعرب عن ارتياحه للنتائج التي تحققت، مشيرا إلى أن طلبهم قد لقي استجابة واسعة، حيث تم تجديد موارد الوكالة الدولية للتنمية بما يصل إلى 93 مليار دولار، استفادت إفريقيا من 70% منها، ومكنت من التخفيف من الآثار الكارثية لكوفيد-19 على اقتصادات هذه الدول.
وقال: صحيح أن جائحة كوفيد-19 قد اختفت، لكن آثار تغير المناخ تفاقمت منذ ذلك الحين، فالوكالة الدولية للتنمية تلعب دورًا فريدًا في تمويل التنمية في إفريقيا، حيث تعمل في 39 دولة.