وقال المصدر؛ الذي فضل عدم الكشف عنه، في اتصال مع صحراء ميديا، إن المجموعة “توجد في ظروف جيدة”، مشيرا إلى أن الوزارة أجرت منزلا للمتدربين، ووفرت كافة الخدمات الضرورية، وأن خزينة الدولة تعمل الآن على إرسال منحهم لثلاثة أشهر؛ بحسب تعبيره.
وأضاف أن المجموعة وصلت قبل موعد الدورة التي ستبدأ مطلع فبراير المقبل، “بسبب إلغاء الجزائر لتدريب أفرادها، على خلفية تأخر الإجراءات المالية التي تسببت في تأخير سفرهم”، قائلا إن الوزارة غيرت وجهتهم إلى تونس.
وكان مصدر في المجموعة المتدربة قد أبلغ صحراء ميديا بأن المجموعة بقيت عالقة في تونس “بسبب عدم استقبالها من قبل السفارة الموريتانية”، مشيرا إلى أن الوزارة وعدتهم بذلك، وأنهم بقوا عالة على الطلبة هنالك، “ولم تمنحهم سوى 200 دولار للفرد”؛ على حد وصفه.
وطالب المصدر بضرورة التوصل لحل سريع ينهي أزمة المتدربين، خصوصا وأنهم في حيرة من أمرهم، بين انتظار بدء الدورة بعد أكثر من شهر أو العودة إلى موريتانيا وخسارة الدورة التدريبية.