دعا وزير النفط والطاقة محمد ولد خالد اليوم السبت، العمال المشرفين على محطات للطاقة بنواكشوط، إلى الالتزام بالجداول الزمنية لتشغيل المحطات والعمل على ضمان توفير الطاقة بشكل مستمر ومستدام.
ولد خالد كان يتحدث خلال زيارة ميدانية شملت المحطة المزدوجة بقدرة 180 ميغاوات، الواقعة على طريق نواذيبو ومحطة الطاقة الشمسية 50 ميغاوات الواقعة بتوجونين شمالي العاصمة.
وأكد الوزير أن الهدف من الزيارة «هو الوقوف على سير العمل في هذه المنشآت والتأكد من آليات التشغيل وبحث سبل الرفع من الأداء ضمانا لجودة الخدمة الكهربائية».
وحثّ الوزير على على ضرورة «التوسع في استخدام مصادر الطاقة النظيفة كجزء من استراتيجية الحكومة لتعزيز الاستقلالية الطاقية للبلد ضمن استراتيجية شاملة لتحقيق السيادة الطاقوية».
وطالب الوزير العمال ب«إبلاغه عن أي نواقص أو أعطاب قد تصيب المحطتين، لأجل التغلب عليها في الوقت المناسب، خاصة في الموسم الحالي الذي يتسم بارتفاع درجات الحرارة» وفق تعبيره.
المحطة المزدوجة
تعمل هذه المحطة بالطاقتين الحرارية وطاقة الغاز، حيث تتميز بإمكانية العمل بالوقود الثقيل أو الغاز الطبيعي وتستجيب للمعايير الفنية الدولية في مجالي السلامة والبيئة.
ووفق بيان للوزارة فإنها تضم 12 مولداً بقدرة أحادية تبلغ 15 ميغاوات للمولد الواحد، مما يوفر طاقة إجمالية تبلغ 180 ميغاوات، إضافة إلى محطة تحويل بجهد 225/33 ك.ف، ومحطة وقود بسعة تخزينية إجمالية تبلغ 12,000 م3.
وفي عام 2023، أنتجت المحطة 737,871 ميغاوات ساعة، ما يمثل 41% من الطاقة الإجمالية المنتجة خلال السنة، مما يجعلها قادرة على تلبية الطلب على الكهرباء لمدينة نواكشوط بشكل كامل، وفق الوزارة.
المحطة الشمسية
أنشئت المحطة في عام 2017، وتضم 156,240 لوحاً كهروضوئياً، وتوفر ملحقات كهربائية ضرورية ونظام مراقبة للمنشأة.
وفي عام 2023، أنتجت المحطة 54,556 ميغاوات ساعة، مما يشكل 3% من إجمالي الطاقة المنتجة في السنة.
وتسهم المحطة في تأمين إمدادات الطاقة الكهربائية، كما تساهم في خفض تكاليف الإنتاج، وزيادة نسبة الولوج إلى الكهرباء، وبوصفها محطة لإنتاج الكهرباء النظيفة، فإنها تعزز النشاطات الاقتصادية وتحافظ على البيئة من خلال استخدام تقنيات الطاقات النظيفة.