وأكد الوزير الذى تحث بمناسبة تخليد موريتانيا اليوم العالمي لمحاربة السيدا أن النتائج المتعلقة بتوفر العلاج ظلت دون المستوى المطلوب.
وأضاف أن برنامج مكافحة السيدا بدأ يعطي بعض النتائج الايجابية المنتظرة، حيث تمت حسب معطيات المنظمات الدولية المتخصصة ملاحظة تحسن مؤشرات تناقص المرض فى موريتانيا
وقال الوزير إن نسبة الاصابة لا تزال بحمد الله منخفضة في بلادنا حيث لا تتجاوز 0,5 فى المائة، مبديا فى الوقت ذاته قلقه على “بعض فئات السكان الأكثر تعرضا للخطر”.
واوضح في هذا الصدد تعميم التكفل في مختلف ولايات الوطن بحلول سنة 2018 مع مواصلة مكافحة أشكال التمييز المرتبطة بالسيدا ومحاربة كافة انواع العنف ضد النساء والبنات طبقا لأجندة النوع وطبقا للمواثيق المعتمدة في بلادنا.
وحذر الأمين التنفيذي لمكافحة السيدا في موريتانيا البروفسير عبد الله ولد سيدي عالي أن هذه الحالة الوبائية المنحصرة يمكن أن تتطور إلى وباء شامل نظرا لوجود عوامل خطر داخل السكان من اهمها عدم معرفة عوامل الوقاية اضافة الى الهجرات الداخلية والهجرة العابرة للحدود.
وقال إن اللجنة الوطنية لمكافحة السيدا تعمل على تنفيذ خطة عمل ميدانية تغطي الفترة الممتدة من 2015 إلى 2018 مع تعبئة كافة الاطراف المعنية بغية تضافر افضل لكافة الجهود.
ووفقا للأمين التنفيذي فإن 5500 شخص متعايشون مع فيروس السيدا في مجال التغذية، من بينهم حوالي 2600 تحت الرقابة الصحية المنتظمة، إضافة إلى الادماج الفعلي للتكفل بالسيدا في المنشئات الصحية عبر عقود تتولى بموجبها تسيير وحدات التكفل المنشأة داخلها.