أعربت موريتانيا اليوم الثلاثاء، “عن دعمها الثابت لمبدأ الصين الواحدة، مؤكدة حرصها على تنمية وتعزيز العلاقات مع جمهورية الصين الشعبية، وذلك بعد أيام من الانتخابات التي شهدتها تايوان، وأسفرت عنفوز لاي تشينغ – تي، المؤيد لاستقلال الجزيرة.
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، تعليقا على الانتخابات التي جرت يوم السب الماضي في تايوان.
وقالت الخارجية الموريتانية إن موريتانيا “تجدد دعمها الثابت لمبدأ الصين الواحدة، مؤكدة حرصها الدائم على تنمية وتعزيز علاقات الصداقة المثمرة في كافة الميادين مع جمهورية الصين الشعبية خدمة لمصالح الشعبين الصديقين”.
وكانت تايوان قد دعت الصين، إلى «مواجهة الواقع»، واحترام نتائج الانتخابات الرئاسية التي انتهت بفوز لاي تشينغ – تي المؤيد لاستقلال الجزيرة، المتمتعة بحكم ذاتي وتعدها بكين جزءاً من أراضيها.
ومن جهتها، حذّرت الصين من عقاب «قاسٍ» لأي توجهات استقلالية في الجزيرة، غداة تأكيدها بعد فوز لاي أن «إعادة التوحيد» مع تايوان «حتمية».
وتغلب لاي على أقرب منافسيه وهو يو – إيه مرشح الحزب القومي (كومينتانغ) بأكثر من 900 ألف صوت، بعد حملة انتخابية طغت عليها ضغوط دبلوماسية من بكين، واختراقات شبه يومية لمقاتلات صينية.
وسيتولى لاي منصبه في 20 مايو مع نائبه هسياو بي – خيم، وهو الممثل السابق لتايوان في الولايات المتحدة.
وتعد الصين تايوان جزءاً لا يتجزأ من أراضيها، وتعهدت بإعادتها إلى كنفها، بالقوة إن لزم الأمر. وخلال يوم الاقتراع، أعلنت وزارة الدفاع التايوانية أنها رصدت 4 سفن عسكرية صينية في المياه المحيطة بالجزيرة، إضافة إلى تحليق منطاد على علو مرتفع فوق أراضيها.