يواجه المنتخب الموريتاني لكرة القدم “المرابطون” اليوم الثلاثاء منتخب بوركينا فاسو في اختبار قوي في انطلاقة مشوار المنتخبين بالمجموعة الرابعة لكأس أمم أفريقيا لكرة القدم التي تحتضنها الملاعب الإيفوارية.
ويأمل المدير الفني لمنتخب موريتانيا أمير عبدو في تحقيق فوز تاريخي سيكون الأول لموريتانيا في كأس الأمم الأفريقية بعدما اكتفى بتعادلين وأربع هزائم في ست مباريات بالمشاركتين السابقتين وسجل هدفا واحدا مقابل 11 هدفا في مرماه.
وقال أمير عبدو عن المواجهة المرتقبة أمام بوركينا فاسو : “هدفنا تحقيق أول فوز لنا في البطولة، ونعلم أن الجماهير الموريتانية تنتظر منا الكثير، وسنعمل على تحقيق طموحهم”.
وأضاف: “نحن جاهزون لخوض المنافسات وأثبتنا ذلك في مباراتنا التجريبية الأخيرة أمام تونس، و علينا تصحيح أخطاء الماضي، وأن نكون أكثر تماسكا لتحقيق نتائج أفضل”.
وأكد مدرب منتخب “المرابطون” أن “المباراة الأولي مهمة للغاية للمنتخب مشيرا إلى أن بوركينا فاسو تحت ضغط أكبر، وسنحرص على تقديم أداء جيد وإعطاء صورة جيدة عن الكرة الموريتانية”.
ويرجح عامل الخبرة كفة منتخب بوركينا فاسو الذي يشارك للمرة 13 في كأس الأمم الأفريقية، وكان وصيفا للبطل بخسارته أمام نيجيريا في نهائي نسخة 2013.
ويبقى منتخب موريتانيا حديث العهد بمنافسات كأس الأمم، لكن المنتخب أثبت حضوره بمشاركة ثالثة على التوالي، ويأمل في تجاوز الدور الأول الذي لم يحققه في مشاركته الأولى بمصر عام 2019 والكاميرون في 2022.
ويعتمد الفرنسي هوبرت فيلود المدير الفني لمنتخب بوركينا فاسو على عدد من النجوم البارزين في كتيبة “الخيول” مثل برتراند تراوري، قائد الفريق ومهاجم أستون فيلا الإنجليزي، مع هيرفي كوفي حارس مرمى تشارلروا البلجيكي، وإيدموند تابوسوبا مدافع باير ليفركوزن الألماني، ودانجو واتارا مهاجم بورنموث الإنجليزي، وعيسى كابوريه ظهير أيمن لوتون تاون الإنكليزي.
ويبقى منتخب بوركينا فاسو أيضا مرشحا بارزا للذهاب بعيدا في مشواره بكأس الأمم لنتائجه المميزة في آخر 4 مشاركات حيث حل وصيفا في نسخة 2013 وفاز بالميدالية البرونزية في 2017، وحل رابعا في النسخة الأخيرة التي أقيمت بالكاميرون أوائل عام 2022، بينما خرج من الدور الأول في نسخة 2015 بغينيا الإستوائية، بخلاف حلوله رابعا في النسخة التي استضافها في عام 1988.