قال نائب رئيس جهة نواكشوط أحمد ولد الصالحي أن مدينة نواكشوط تواجه تحديات بيئية كبرى تزداد تفاقما يوما بعد يوم في ظل التغيرات المناخية مما يقتضي تدخلا عاجلا لإيجاد حلول للأخطار المتعددة بسبب الفيضانات وخطورة الغمر البحري لوقوع نواكشوط في مستوى أقل من سطح البحر .
وأضاف ولد الصالحي خلال لقاء نظمته جهة نواكشوط ، اليوم الاثنبن، في مدينة روصو بالتعاون مع جهة اترارزة أن تهديدات زحف الرمال وارتفاع منسوب المياه الجوفية وارتفاع درجة الحرارة من أبرز التحديات التي تهدد مستقبل مدينة نواكشوط .
وقال بأن جهة نواكشوط تعمل منذ إنشائها على وصع خطة تنموية مسندامة تأخذ في الاعتبار كافة هذه الأبعاد لتحصين المدينة وزبادة صمودها وضمان أمن المواطنين وسلامتهم .
وقد وصف والي ولاية اترارزة محمد ولد أحمد مولود هذا اللقاء والذي يأني في إطار مشروع اتفاقية عمد افريقيا جنوب الصحراء لمواجهة التغيرات المناخية ، الممولة من الاتحاد الأوروبي، بالسنة الحسنة وبادرة تذكر فتشكر لتبادل الخبرات بين المجموعات المحلية على المستوى الوطني .
وقال الوالي أن هذه المبادرة ستعطي دفعا قويا للمؤسسات المحلية في أدائها وتطوير قدراتها لتلبية حاجيات السكان مع التمكن من لعب دورها الريادي من أجل تنمية شاملة ومستدامة .
وأضاف الوالي أن توقيع اتفاقية عمد افريقيا جنوب الصحراء حول التغيرات المناخية سيتيح للمجموعات المحلية فرصة سانحة لتحديد استراتيجيتها العملية وترتيب أولوياتها في مجال التدخل وتحديد مساهمتها ما يعطيها حافزا قويا لكسب ثقة الشركاء والحصول على دعم الاستراتيجيات المحلية والجهوية