بدأ وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس الجمعة، زيارة عمل للعاصمة الموريتانية نواكشوط، رفقة وفد من بلاده.
وعقد رئيس الدبلوماسية الإسبانية بعيد وصوله، جلسة مباحثات على انفراد مع نظيره الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك، قبل أن تشمل وفدي البلدين.
وبحث الطرفان بحسب ما أوردت الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية)، علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين البلدين وآفاق تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة، والمستجدات الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وأشاد الوزيران بتصديق البلدين مؤخرا على معاهدة الصداقة وحسن الجوار بينهما وبمستوى التعاون الثنائي في مجالات الصيد والهجرة والأمن والطاقة المتجددة.
كما أكدا تطابق وجهات نظريهما في ضرورة حل كل النزاعات وفق ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني.
وأشاد رئيس الدبلوماسية الموريتانية، بمواقف المملكة الإسبانية في هذا المجال، وخاصة “فيما يتعلق بالحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني الأعزل وما تمثله من انتهاكات صارخة للمواثيق الدولية.”
يذكر أن وزير الخارجية الإسباني، سبق وأن زار نواكشوط، يوم 20 يوليو من عام 2022، ضمن جولة شملت السنغال.