أصدر ملتقى «تنشيط مساري نواكشوط وجيبوتي» اليوم الثلاثاء في العاصمة نواكشوط، توصيات بعد ثلاثة أيام من نقاشات ركزت على تعزيز الأمن والتنمية في منطقة الساحل والصحراء والقرن الإفريقي.
الأمن
أعرب المشاركون في بيانهم الختامي عن قلقهم إزاء «تدهور الوضع الأمني في منطقة الساحل والصحراء والمنطقة الساحلية لإقليم غرب إفريقيا».
وقال البيان إنهم اتفقوا على تعزيز التعاون والتنسيق بين العمليات والمجموعات الاقتصادية الإقليمية واللجان الإقليمية لمنع النزاعات».
وأكدوا على ضرورة عقد اجتماعات منتظمة على مختلف المستويات مرة واحدة في السنة، تجمع بين مساري نواكشوط وجيبوتي ومبادرة أكرا.
التنمية
أولى ملتقى مساري نواكشوط وجيبوتي أهمية للجانب التنموي؛ إذ طالب مفوضية الاتحاد الإفريقي بتوفير تمويل مستدام لأنشطتي المسارين ومبادرة أكرا.
وأشار إلى أن المنطقة بحاجة إلى تمويل للوقاية ومكافحة «الإرهاب والتطرف العنيف في القارة، وإلى تفعيل الصندوق الخاص للاتحاد الإفريقي بهذا البند».
والتزم المشاركون بالعمل مع مفوضية الاتحاد من أجل «دعم الدول الأعضاء في عمليات تعزيز بناء القدرات في المجالات المتعلقة بمكافحة الإرهاب».
وكان أكثر من عشرين دولة إفريقية ومنظمات دولية قد اجتمعوا في نواكشوط الأحد الماضي من أجل تنشيط مساري نواكشوط وجيبوتي.
https://saharamedias.net/14251/
ويعود مسار نواكشوط إلى 2013 إذ قررت إحدى عشرة دولة وضع آلية لتعزيز التنسيق بينها في مجال السياسة والأمن والتنمية، في منطقة الساحل والصحراء والقرن الإفريقي، لكنها جمدت بعد إطلاقها بفترة قصيرة.