عين الرئيس السنغالي ماكي صال، رئيس وأعضاء اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، في مرسوم صادر اليوم الجمعة، وذلك بعد انتهاء مهام أعضاء اللجنة السابقة.
وقال الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية عمر صمبا با في بيان إن “الرئيس عين أعضاء اللجنة المستقلة للانتخابات بعد انتهاء مأمورية أعضاء اللجنة“.
وعين صال المفتش العام للدولة المتقاعد عبدولاي سيلا رئيساً للجنة، خلفاً لدودو اندير.
ويبلغ عدد أعضاء اللحنة التي تشرف على تنظيم الانتخابات 12 عضواً، ويعينون بمرسوم رئاسي.
لكن توقيت القرار اثار تعليقات من الصحافة السنغالية،
ووصفت وكالة الأنباء السنغالية (رسمية) القرار بأنه يأتي وسط الخلافات حول رفض المديرية العامة للانتخابات، التي يعهد إليها بدراسة وقبول ملفات المترشحين، تسليم موكلي المعارض عثمان سونكو الوثائق لجمع التفويض لدفع ملف الترشح للرئاسيات.
وطلبت اللجنة المستقلة للانتخابات الثلاثاء الماضي المديرية العامة للانتخابات تمكين عمدة زيكنشور عثمان سونكو من لوائح جمع التفويض،بعد رفض المديرية تسليم اللوائح لسونكو مبررة ذلك باستئناف حكم قضائي صدر نهاية اكتوبر يتعلق بعدم أهليته للترشح للانتخاباتالرئاسية وهو الذي صدرت في حقه احكام بالسجن في قضيتين منفصلتين.
ومن المنتظر ان تنظم الانتخابات الرئاسية فبراير العام المقبل، ووصل عدد من اعلنوا نيتهم الترشح، حتى الان، ازيد من 200 شخص، لكن قبول الترشح يرضخ لشروط منها دفع مبالغ مالية والحصول على تفويض من عدد من النواب في البرلمان او نسبة تصل الى 2% من المسجلين على اللوائح الانتخابية موزعين على ولايات متفرقة من البلاد.