أقالت السلطات في بوركينا فاسو، الأربعاء، رئيس أركان قوات الدرك، في خطوة تأتي بعد أسبوع من توقيف أربعة ضبّاط، بينهم اثنان من معاونيه المقرّبين السابقين، للاشتباه في تورّطهم في مؤامرة ضد أمن الدولة.
ونص مرسوم رئاسي اطّلعت عليه وكالة «فرانس برس» على إقالة اللفتنانت كولونيل إيفرار سومدا من منصب قائد قوات الدرك الوطني وتعيين اللفتنانت كولونيل كواغري ناتاما مكانه.
وحين استولى تراوري على السلطة بعد انقلاب عسكري نفّذه في 30 أيلول/سبتمبر 2022، كان اللفتنانت كولونيل ناتاما قائداً لقوات الدرك الإقليمية في كايا (شمال)، وهي المنطقة التي كان يتمركز فيها فوج الكابتن تراوري.
ويتولّى إيفرارد سومدا، القائد السابق للوحدات الخاصة بالدرك الوطني، منصبه منذ شباط/فبراير 2022.
والجمعة، نفى تراوري خلال مقابلة على شاشة التلفزيون العمومي، شائعات حول تفكيك قوات الدرك.
وتواجه بوركينا فاسو منذ 2015 أعمال عنف مسلحة تنسب إلى حركات مسلّحة مرتبطة بتنظيمي «القاعدة» و«داعش». وخلّف هذا العنف أكثر من 17 ألف قتيل وأكثر من مليوني نازح داخلياً.